الحب والحق
كثر الحديث عن مشاعر الحب ونسينا جميعًا أن الرادع هو الدين لم يجبرك الله على الدميمة او الفقيرة أو الأمة أو غيرها ولكن قال لك هناك جميلة وغنية وذات حسب وذات دين، وذات الدين هذه يمكن أن تكون جميلة او صاحبة مال أو بنت حسب فليس كل فقيرة او دميمة هي ذات دين فيمكن أن تكون فقيرة ولا تملك من الدين سوى إسم الديانة في البطاقة في نهاية الحديث قال الرسول فأظفر بذات الدين ( ذات الدين الغنية ذات الدين الفقيرة ذات الدين الجميلة ذات الدين الدميمة تخير ما شئت المهم أن تكون ذات دين) ولم أرى وصية في ديننا الحنيف أن المرأة تنكح لأدبها ولاحترامها وشتان ما بين الاحترام والدين فالعاريات منهن محترمات ولكن ذوات الدين لا تجد منهن عارية.
الحياة لا تُبنى على الحب المجرد ولكن تُبنى على الحق وكما قال الشاعر (فالحلم أن نبني معًا بالحق بيتًا مسلما نعلي به الدين القويم لكي نفوز ونغنم) لم يقل بالحب ولكن بالحق الحق الذي يحمل الحب الحق هو الإيمان بقوامة الرجل الحق هو كل ما يجب أن نكون عليه في بيئة مسلمة لكي نخرج جيل ينصر الدين.
كيف نعز الإسلام
كيف سنزف للإسلام سلمان وعمرو وخديجة وسمية وعائشة وفاطمة لإعلاء راية الحق راية الدين، فعندما تجد ما تشاطرك بناء هذا البيت حينها سنقول فيها كما قال الشاعر (ولأنتي أغلى من يشاطرني الجهاد محتما).
حينها تقول لها (أهديكي روحي يا كريمة والدما).
عندما تعود لبيتك مع هذه الزوجة ذات الدين مهما كان قلبك مكبل بنار الأسى سيكون مرتاحًا وكما قال الشاعر ( القلب مهما ذاق من نار الأسى وتألم فبكم يردد نبضه لحن الهنا مترنما، يرعاكي ربي زهرة قبسا رحيقا بلسما)
الله يجمعنا بخير الخلق كي نروي الظما صلوا عليه فربنا صلى عليه وسلم.